من اكثر الاشياء المحيرة والمزعجة لكثير مننا هي سيطرة ذنب معين عليه
وتوب منو واتشطف منو كأني بقع فبئر
أصلي وادعي وابكي وارجعلو ثاني
اقلك على حاجتين تعملهم بعد شوية يخلوك تعرف ليه بتقع في الذنب ده علشان تبقى الحيرة جاية منين والضعف يجي منين
بس عايز اقلك على معلومة اني مفيش ذنب اقوى من ارادتك, الشريعة قالت كذا
الطاعات في الشريعة على قدر المستويات كلها من الايمان
في طاعات على قدر اقل الناس ايمان وهمة
وفيه طاعات على قدر العباد الكبار اما المعاصي فكلها على قدر اضعف واحد
يعني الحاجات الحرام ربنا محرمها على قدر اضعف واحد
لا يكلف الله نفسا لا وسعها
فمفيش حاجة حرام اصعب من قدراتك ربنا عامل الحرام على أقل يسر
عايزك تراجع حاجتين ودول الي يوقعوا بني ادم ويرجعوه لأي ذنب ودول الي يشفوا غليلتك ويريحو بالك فموضوع الحيرة ده
رقم واحد
وهم خسارة الاستغناء
الشيطان بيرمي اوهام اننا مقدرش نستغنى على الذنب ده
انت عارف الي بيشرب مخدرات من ضمن الحاجات الي مخلياه مش قادر يسيب المخدرات مش متصور كيف يعيش ازاي من غير مخدرات
الكثير من الشباب مش مدرك كيف يمكن ينجح من غير غش
أسمع بنات كتير خطبها عشان تجاوزات جسدية ويهددها ان هيسبها لو ما سبتلوش جسمها استغفر الله العظيم وهي مرعوبة لو سابتها حتتجوز مين , وهم في خسارة الاستغناء
كثير جدا عشان كده العلماء يقول تعلم كيف تترك ومتخفش
الدنيا متقفش على شيء او على شخص
انت عارف ان 75 فالمية احد الابحاث ان الشباب الى يشربو خمرة عشان خايفين من حاجة اسمها الطرد المجتمعي
لو مشربتش متبقاش معانا في الشلة
وعملو دراسة على 500 مدير تنفيذي في الشركات سألوهم ايه الي نجحك, 125 واحد منهم ردوا قلك
انا مكنتش اعرف انجح الا بخرق القانون وافعال غير اخلاقية صعب تنجح في هذا الزمن
تخيل لما ربعهم قالوا ان النجاح ميجيش إلا بالغلط ده مدمن على الذنب والذنب مسيطر عليه لسبب وهمي اسمو خسارة الاستغناء
لو سبت الذنب ده معرفش اعيش دي اول حاجة تراجعها كويس
الموضوع الثاني لو انت حيران ليش الذنب مسيطر عليك قلتلك راجع موضوع وهم خسارة الاستغناء
الموضوع الثاني
الانتماء لمجتمع الذنب
لما الانسان ينتمي لمجتمع الذنب بيعيش بطريقتو يعني ايه , في كده نظرية في علم النفس من ايام سقراط اسمها الضغط المجتمعي او العقد المجتمعي
و جون جاك احد علماء النفس طور وبلور النظرية دي فبيقول فيها ان اي مجتمع فيه سيستام لما تخش فيه بتذوب فالسيستام ده يسموه العقد المجتمعي
فالنهار ده لما تكون عايش في مجمتع الخمرة فصعب متشربش
ولو عايش في الشلة الكسلانة فصعب جدا تلقى نفسك كويس وتقول الناس كسلانة وتاخذ مرتبها ليش انا كمان معملش كيفهم وابقى كسلان
علشان كده نادرا جدا ماتلاقي شخص كويس فسيستم بايض ,ده من يقلك الموظف لو اتحط فسيستام بايض يبوض
والموظف السيء لو اتحط فمجتمع جيد يرتفع
وده الي تفهم منو حكمة رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قال من كان منكم يؤمن بالله واليوم الاخر فلا يقعد على مائدة يشرب فيها الخمر
حرام اننا اقعد على قعدة بيتوزع خمرة , النهار ده انا قوي لكن بكرا يمكن اتشفط في الموضوع ده
فإلي حيران هو انا ليه ضعيف قدام ذنب راجع الموضوع ده
راجع الوهم والخوف الي جواك لو سبت الذنب هعيش ازاي
وراجع هل انت منتمي لمجتمع الذنب ولو منتمي اعمل حسابك انك رح تعيش فالسيستام تبع الغلط ده ويسيطر عليك
وهنا وصلنا للنهاية وشكرا لكم على القراءة والى اللقاء في موعد قادم
واسأل الله ان يسعدكم في الدنيا والاخرة
الله آمين